أقدم مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعات تنشط في شمال مالي على اختطاف الناشطة على منصة “تيك توك” مريم سيسي، قبل أن يتم إعدامها علنًا في مدينة تونكا بمنطقة تمبكتو، وفق ما أكدته عائلتها ومسؤولون محليون.
وكانت مريم سيسي تنشر محتوى يتعلق بالحياة اليومية في المدينة ويتابعها نحو 90 ألف شخص، بينما اتهمها الخاطفون بالتعاون مع الجيش المالي.
وذكر شقيقها أن المسلحين اعتقلوها يوم الخميس، ثم نقلوها في اليوم التالي إلى ساحة الاستقلال في تونكا حيث تم إطلاق النار عليها أمام سكان المدينة.
ونقل مصدر أمني أن المجموعة المسلحة بررت الإعدام باتهام الضحية بتصوير عناصرها وتزويد الجيش بمعلومات، واصفًا الحادث بأنه “اعتداء وحشي”، وأكد مسؤول محلي الواقعة، معتبرًا أنها “فعل مدان”.
وتأتي الحادثة في سياق تصاعد الضغوط الأمنية على المجلس العسكري الحاكم، في ظل استمرار التمرد المسلح منذ أكثر من عقد.
وفي الفترة الأخيرة، فرضت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة حصارًا على إمدادات الوقود، ما أدى إلى تعطيل الدراسة وعرقلة الأنشطة الزراعية في عدة مناطق.
