قال وزير الطاقة، الناني ولد أشروقه، إن الحكومة قامت بشراء كميات كافية من المولدات الكهربائية لتلبية احتياجات ولاية الحوض الشرقي، إلا أن المحطات الكهربائية في الولاية لم تتمكن من استيعاب هذه المولدات.
وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أشار الوزير ولد أشروقه إلى ضرورة توسيع المحطات الكهربائية لتكون قادرة على استيعاب المولدات الجديدة، مما استلزم بناء محطة جديدة في مدينة تمبدغه، فيما أعرب عن أمله في أن تنتهي أعمال بناء هذه المحطة قريبًا.
وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ألزم الحكومة بتخصيص دعم إضافي لولاية الحوض الشرقي نظراً لعدة أسباب، من بينها الوضعية على الحدود وتواجد العديد من الوافدين من دولة مالي، مما نتج عنه ضغط كبير على الخدمات الأساسية.
وأضاف أن الحكومة أنجزت العديد من المشاريع في هذا الإطار، مثل حفر الآبار وتوزيع الأعلاف والمساعدات الاجتماعية، مشيرًا إلى أن سكان الولاية أعربوا عن رضاهم بما تم إنجازه.
وتأتى هذه الإجراءات في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين الماليين الفارين من الحرب إلى موريتانيا، وصعوبة الأوضاع الاقتصادية لسكان المنطقة.
وقال ولد اشروقه “الحكومة ملتزمة بتقديم الدعم اللازم لتحسين ظروف العيش لسكان ولاية الحوض الشرقي وللاجئين الماليين على حد سواء، وأن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص الدولة على توفير حياة كريمة لجميع المواطنين والمقيمين على أراضيها”.