أعلنت الحكومة السنغالية يوم السبت أن الفيضانات الناتجة عن ارتفاع منسوب نهر السنغال، أسفرت عن تضرر نحو 55 ألف شخص في 51 قرية و44 موقعًا، معظمها زراعية.

وقالت الحكومة إن الفيضانات أثرت بشكل خاص على أكثر من ألف هكتار من حقول الفلفل والأرز والذرة في مناطق تامباكوندا وباكيل في الشرق، وماتام وسان لوي في الشمال، وهي مناطق يعتمد سكانها بشكل رئيسي على الزراعة.

وأظهرت مشاهد تلفزيونية وصور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي منازل ومدارس غمرتها المياه، مع اضطرار العديد من السكان إلى إخلاء منازلهم بحثًا عن مأوى آمن.

وفي إطار متابعة الوضع، قام الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي يوم السبت بزيارة ميدانية إلى بعض المناطق المتضررة في باكيل.

ووفقًا للناطق الرسمي باسم الحكومة، أمادو مصطفى ندييك ساريه، جاءت زيارة الرئيس للتأكيد على تضامن الحكومة الكامل مع العائلات المتضررة من الكارثة.

وأشارت الحكومة إلى أن المساعدات الغذائية والخيام قد تم إرسالها إلى المتضررين للتخفيف من معاناتهم.

في الوقت نفسه، وجهت المعارضة انتقادات للرئيس فاي، متهمة إدارته بعدم التعامل الفعال مع الأزمة، مما أثار جدلًا حول استجابة الحكومة لهذه الكارثة الطبيعية.

اترك تعليقاً

Exit mobile version