قدّم كل من وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، ووزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، ووزير الزراعة والسيادة الغذائية، بياناً مشتركاً حول إطلاق مشروع نموذجي يهدف إلى خلق 200 فرصة عمل في قطاع الزراعة، يستهدف تمكين الشباب الموريتاني الخريجين.
يهدف المشروع إلى تمكين الشباب الخريجين من خلال تخصيص مساحة نموذجية تبلغ 7 هكتارات لكل مشارك، مما يساهم في تحسين دخلهم وخلق فرص عمل دائمة.
كما يسعى المشروع إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي من الأرز، باستغلال 650 هكتارًا من الأراضي الزراعية في مناطق اركيز وامبخجك، مع تطوير سلاسل القيمة المرتبطة بإنتاج، وتسويق، وتحويل المنتجات الزراعية.
ووفقا للبيان، سيخلق المشروع أكثر من 200 فرصة عمل دائمة، منها 87 فرصة مخصصة لحملة الشهادات الباحثين عن العمل، و174 فرصة للعاملين المحليين، بهدف إدماج جيل جديد من المنتجين الشباب في مجال الزراعة وتوفير التدريب اللازم لهم.
وفي تعليق على المشروع، قال وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله ولد لولي، إن اختيار المستفيدين من هذه الوظائف سيتم بطريقة شفافة.
وأضاف الوزير أنه يُشترط في المتقدمين أن يكونوا من حملة الجنسية الموريتانية وحاصلين على شهادة تقني سامي دون التزامات عملية، مع ميزة تفضيلية لحملة الشهادات في مجال الزراعة.
وشدد ولد لولى أن 87 من هؤلاء سيتم اختيارهم على الفور، كما أكد على أهمية المشروع في خلق وظائف جديدة وتطوير القطاع الزراعي، خاصة في مجال زراعة الأرز، حيث خصصت الحكومة نسبة 20% من أصل 4117 هكتارًا من الأراضي المستصلحة حديثًا في اركيز وامبخجك للشباب المستفيدين من المشروع.
تشمل هذه المساحة 608 هكتارات في اركيز و122 هكتارًا في امبخجك، فيما سيخصص جزء من هذه الأراضي لزراعة القمح من خلال شركة “صونادير”.
وأشار الوزير إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار التزام الحكومة ببرنامجها المقدم أمام الجمعية الوطنية، والذي يتضمن خلق 500 فرصة عمل.