قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين فى الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، إن موريتانيا وساحل العاج تتقاسمان رؤية موحدة بشأن ملف الهجرة غير النظامية وسبل التصدي لتبعاتها، مؤكداً وجود “تطابق في وجهات النظر” بين البلدين في هذا الصدد.

جاء تصريح الوزير عقب لقائه بالرئيس الإيفواري الحسن واتارا، الأربعاء، حيث سلّمه رسالة خطية من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأوضح ولد مرزوك أنه بحث مع الرئيس واتارا موضوع الهجرة غير النظامية، والطرق الممكنة لتفادي آثارها السلبية، باعتبارها تحدياً يعيق جهود التنمية في دول القارة الإفريقية، وقد يتسبب في أزمات متعددة الأبعاد.

وأكد أن الرئيس الإيفواري شدد من جهته على التزام بلاده بالقانون الدولي في التعامل مع الهجرة، مع مراعاة كافة الحقوق والواجبات المترتبة على ذلك.

وتأتي الكوت ديفوار ضمن المحطة الرابعة من جولة إقليمية قادت ولد مرزوك إلى كل من السنغال، وغينيا بيساو وغامبيا، حيث سلّم رسائل من الرئيس غزواني لرؤساء تلك الدول، وبحث معهم سبل التعاون في ملف الهجرة والتحديات المرتبطة بها.

وتزامنت الجولة مع حملة واسعة شرعت فيها السلطات الموريتانية لترحيل الأجانب الذين لا يحملون أوراق إقامة نظامية، في خطوة تقول الحكومة إنها تهدف إلى تنظيم وضعية الأجانب وفقاً للقوانين المعمول بها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version