توفي حوالي عشرين شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية بالمستشفى الجهوي بمدينة بني ملال المغربية في ظروف مازالت غامضة.
وتداول نشطاء على نطاق واسع خبر وفاة هذا العدد من الأشخاص، مرجحين أن تكون موجة الحرارة المرتفعة وراء هذه الوفيات.
و شكل خبر الوفاة في ليلة واحدة داخل نفس المستشفى صدمة هزت الرأي العام المحلي ومواقع التواصل، وسط مطالبات بالكشف عن حقيقة الوضع.
وحذر الهيئات الصحية من أن التعرض لموجة الحرارة العالية تؤدي في غياب الاحتياطات إلى مضاعفات صحية خطيرة بسبب جفاف الجسم أو الضربة الحرارية أو هما معا، خصوصا بالنسبة للمسنين والأطفال.
ونصح الأطباء بتجنب الخروج أثناء الأوقات الأشد حرارة في اليوم، من 11 صباحا إلى 9 مساء، مع تجنب النشاط البدني المجهد والبقاء في الظل ما أمكن.
كما أوصوا بعدم ترك الأطفال والأشخاص المسنين أو المرضى أو ذوي الاحتياجات الخاصة داخل السيارات لوحدهم.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية في المغرب قد حذرت من موجة حارة تصل إلى 46 درجة مئوية بعدد من مناطق المملكة أيام الأحد وحتى يوم أمس الأربعاء.