ألغت شركة الموريتانية للطيران عدة رحلات دولية خلال اليومين الماضيين، مما تسبب في استياء واسع بين المسافرين، في ظل غياب أي توضيح رسمي من الشركة حول أسباب الإلغاء.
وشملت الرحلات الملغاة رحلة بين لاس بالماس ونواكشوط، وأخرى بين تونس ونواكشوط، إضافة إلى إلغاء رحلات أخرى بشكل مفاجئ، مما ترك مئات الركاب عالقين في مطارات مثل الدار البيضاء، وداكار، ولاس بالماس، وأبيدجان دون ترتيبات بديلة.
وأثارت الأزمة موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد حقوقيون ومدونون إدارة الشركة واتهموها بسوء التسيير.
وأشار البعض إلى أن جميع طائرات الشركة متوقفة، فيما تحدث آخرون عن أعطال فنية، من بينها حادث اصطدام بطائر أدى إلى خروج إحدى الطائرات عن الخدمة.
من جهتها، أعربت النائبة البرلمانية منى منت الدي عن استيائها، مؤكدة أن رحلتها من تونس إلى نواكشوط أُجّلت لعدة أيام بسبب تعطل الطائرات، دون أي تعويض أو اعتذار من الشركة.
حتى الآن، لم تصدر الموريتانية للطيران أي بيان رسمي حول الأزمة، وسط دعوات للمساءلة واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الاضطرابات.