شاركها
كتب الصحفي سامي كليب على صفحته في فيسبوك عن الزغرودة التي أطلقتها سفيرة موريتانيا لدى الاتحاد الإفريقي:
ما كاد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يُنهي تعداد حصيلة انجازات رئاسة بلاده للاتحاد الافريقي ( وهي فعلاً كثيرة)، حتى سارعت سفيرة #موريتانيا الى إطلاق زغرودة من قلب قاعة الاتحاد، فصنعت الحدث الثاني بعد الانجازات وصارت حديث الإعلام والساسة…
كانت المبادرة جميلة وعفويّة، عبّرت بطريقة مُحبّبة عن دور سيدات موريتانيا العظيمات في رفع إسم بلادهن عاليًا، حيث يلعبن أدوارًا هامة في السياسة والاقتصاد والمجتمع والتجارة والثقافة والإعلام. كما ان لهن شعرهن الخاص المعروف بإسم “التبراع”.
من انجازات موريتانيا على رأس الاتحاد: دعم جهود إحلال السلام في ليبيا والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
القمة القارية حول التعليم وقابلية تشغيل الشباب الإفريقي.
مواجهة تحديات البطالة والتطرف والهجرة غير النظامية.
حشد تمويلات ضخمة لدعم التنمية الإفريقية.
تأمين 100 مليار دولار من المؤسسة الدولية للتنمية والتزامات مالية كبيرة من الصين وكوريا الجنوبية لدعم مشروعات البنية التحتية.
خطوات مهمة في سياق حل أزمة المديونية التي تعيق التنمية في القارة.
تعزيز السيادة الغذائية، حيث نُظمت قمتان استثنائيتان لدعم الزراعة واستدامة الإنتاج الغذائي.
قيادة قمة حول الطاقة في دار السلام لايصال 300 مليون إفريقي إلى الكهرباء .
الدفاع عن حق القارة في تمثيل أكبر في مجلس الأمن والمؤسسات المالية الدوليةمع المطالبة بإصلاحات جوهرية في الحوكمة العالمية.
الا تستحق هذه الانجازات زغرودة؟
