نظمت وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، مساء الأربعاء، إفطارًا رمضانيًا لذوي الشهداء، بحضور وزير الدفاع حننا ولد سيدي، وقادة الأركان، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وأكد الوزير، في كلمة بالمناسبة، أن الشهداء سيظلون مثالًا حيًا على الشجاعة والتضحية، مشيرًا إلى أن الدولة تواصل تكثيف دعمها لأبنائهم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس محمد ولد الغزواني.
وأضاف أن إدراج “أولاد الشهداء” في التسمية الرسمية للوزارة يعكس التزام الدولة برعاية هذه الفئة، مؤكدًا أن الدعم المقدم لهم شهد زيادة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة.
من جانبه، استعرض العقيد محمد ينج ولد يب، مدير مديرية أولاد الشهداء، التدابير التي اتخذتها الوزارة لدعم أبناء الشهداء، مشيرًا إلى أن الإعانات الموسمية والشهرية تضاعفت مؤخرًا.