وصفت الرئاسة السنغالية مشروع “السلحفاة الكبرى آحميم” المشترك مع موريتانيا بأنه يُجسد نموذجًا للتعاون المثالي بين البلدين، قوامه الشفافية، العدالة، والطموح المشترك للتحكم في المصير الطاقوي، والانتقال نحو سيادة طاقية مشتركة ومستدامة.
وقالت الرئاسة، في منشور على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إن بدء إنتاج الغاز في هذا المشروع الاستراتيجي يمثل “مرحلة مفصلية” تفتح عهدًا جديدًا من الازدهار المشترك والتحول الاقتصادي المستدام، بما يعزز السيادة في مجال الطاقة لصالح الشعبين الموريتاني والسنغالي.
وأكدت أن الزيارة التي أداها الرئيسان محمد ولد الشيخ الغزواني وباسيرو ديوماي فاي إلى المنصة العائمة لإنتاج الغاز في عرض البحر، تشكل إعلانًا رسميًا لانضمام موريتانيا والسنغال إلى نادي الدول المصدّرة للغاز الطبيعي المسال (GNL).
وكان في استقبال الرئيسين شركاء المشروع من شركة “بريتيش بتروليوم” (BP)، و”كوسموس إنيرجي”، إضافة إلى ممثلي شركة المحروقات السنغالية والشركة الموريتانية للمحروقات.