غاب الوزير الأول المختار ولد اجاي وعدد من أعضاء الحكومة عن صلاة عيد الأضحى التي أُقيمت صباح اليوم في الجامع الكبير بنواكشوط، المعروف بـ”جامع بن عباس”، فيما ترأس الوفد الرسمي الحاضر الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بيت الله ولد أحمد لسود، وهو أعلى شخصية بروتوكولية حضرت المناسبة.
وتُعدّ هذه أول مرة منذ سنوات يتغيب فيها الوزير الأول وأعضاء الحكومة عن صلاة العيد، التي دأبوا على حضورها عادة إلى جانب رئيس الجمهورية.
ويؤدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى جانب رئيس الجمعية الوطنية وعدد من المسؤولين، مناسك الحج في الأراضي المقدسة هذا العام.
وقد أمّ المصلين في جامع ابن عباس الشيخ أحمد ولد المرابط ولد حبيب الرحمن، الذي ألقى خطبة العيد، حثّ فيها على تقوى الله، ونبذ التفرقة، والتمسك بأوامر الدين واجتناب نواهيه.
وتناول ولد المرابط أحكام الأضحية، مبيّناً أنها سنة مؤكدة لمن استطاع، واستعرض الشروط الشرعية لصحتها، كما أشار إلى أن وقت الذبح يمتد على مدى أيام العيد الثلاثة، بعد الصلاة مباشرة.
وختم الخطبة بالتأكيد على المعاني الروحية والاجتماعية للعيد، من إظهار الفرح والتسامح والتعاون على البر والتقوى.