قال وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية عبد الله ولد سليمان الشيخ سيديا إن تحديات التشغيل في موريتانيا تتصل بالبنية السكانية الشابة، وضعف المواءمة بين التكوين واحتياجات سوق العمل، إضافة إلى الاعتماد الكبير على القطاعات الموجهة للتصدير.

وأوضح الوزير، خلال عرض التقرير الاستراتيجي الصادر عن البنك الدولي اليوم الاثنين في نواكشوط، أن الوثيقة توفر قاعدة معطيات محدثة يمكن الاعتماد عليها في صياغة وتوجيه السياسات التنموية الوطنية والقطاعية خلال السنوات المقبلة.

وأشار ولد الشيخ سيديا إلى أن التقرير يتيح قراءة شاملة لواقع التشغيل والنمو، ويحدد مكامن القوة والضعف في الاقتصاد الوطني، بما يساعد صناع القرار والباحثين والجهات المعنية على تطوير رؤى مبنية على أسس دقيقة.

وأكد الوزير ضرورة معالجة النواقص القائمة، بالتوازي مع تعزيز المكتسبات، مبرزاً أن النمو الاقتصادي الشامل والمستدام يمثل رافداً أساسياً لخلق فرص العمل.

وأضاف أن تنظيم هذا اللقاء يعكس اهتمام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالسياسات التي تسهم في توفير فرص عمل لائقة، باعتبارها أساس العيش الكريم.

وختم الوزير بالتأكيد على أن تحقيق هذه الأهداف يستدعي تنويع التكوين المهني، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتوسيع مشاركة النساء في سوق العمل، إلى جانب دعم البنية التحتية وتطوير القيمة المضافة المحلية في القطاعات الواعدة

اترك تعليقاً

Exit mobile version