قال المرشح حمادي ولد سيد المختار، مرشح حزب تواصل المعارض، إن رفع الظلم والتهميش لا يتحقق إلا من خلال تطبيق شرع الله، مجدداً تعهده بتطبيقه حال وصوله للسلطة.
وأضاف ولد سيدى المختار في مهرجان اختتام حملته مساء اليوم الخميس بنواكشوط، أن الجماهير تلقفت تعهده بتطبيق شرع الله بالقبول، مؤكداً أن ذلك ينبع من قناعة راسخة وليس تزلفاً للمواطنين أو سعياً لكسب أصواتهم.
وشدد حمادي على ضرورة التغيير في يوم 29 يونيو الجاري، مضيفا أن واقع الخدمات الأساسية في البلد غير مقبول.
وتساءل ولد سيد المختار: “هل أنتم مستعدون لخمس سنوات جديدة من التخلف والركود وضعف الاقتصاد؟”.
وأضاف أنهم على موعد مع التغيير في يوم الاقتراع إذا اختار الشعب الموريتاني مشروعه الانتخابي، مشيراً إلى أن جماهير تواصل عبرت بحضورها للمهرجان أنه لا مكان للفساد والمفسدين في هذا البلد بعد اليوم.
وأردف مرشح الحزب الإسلامي، أن طوفان الإصلاح بدأ يتحرك ليقول للمفسدين وداعاً بلا رجعة، مؤكداً أن الجميع لم يعد يقبل هذا الوضع وأن التغيير قد حان.
ودعا جميع المنتمين لقطاعي الصحة والتعليم والشباب إلى المشاركة في التغيير عبر التصويت له.
ونبه ولد سيد المختار إلى أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى إنقاذ البلاد من الفساد، متعهداً بمحاربة الفساد والظلم في حال فوزه بالانتخابات.
وأكد على ضرورة التغيير، قائلاً إن الوضع الحالي لموريتانيا “لم يعد يُطاق ولا يمكن أن يستمر”، داعياً إلى إجراء هذا التغيير في يوم السبت المقبل.
وأعرب عن ثقته بأن التصويت لمشروعه الانتخابي في 29 من الشهر الجاري سيحقق “تغييراً نحو واقع أفضل” للبلاد.
كما أشار إلى أنه ليست لديه أي مشكلة في الاعتراف بنتائج انتخابات شفافة ونزيهة، لكنه لن يقبل بتزوير الانتخابات.
ودعا جماهير حزبه إلى حماية أصواتهم ومنع أي محاولة للتزوير، مشيراً إلى أنه لمس ترحيباً كبيراً بحزبه في مختلف محطات زيارته.
وتعهد بتوفير سكن لائق للعسكريين والمدرسين ومنحهم امتيازات خاصة، مشيراً إلى أن طوفان الإصلاح يتحرك من كل جهات موريتانيا، وأنه لا مكان للفساد.
وعبّر عن إدانته للمضايقات التي تتعرض لها المعارضة، مشيراً بهذا الخصوص إلى منع المهرجان الختامي لحملة المرشح أتوما سوماري.