شكا عدد من الوافدين عبر الحدود البرية الموريتانية من صعوبات تقنية وضعف شبكة الإنترنت، مما يعوق وصولهم إلى منصة التأشيرات الإلكترونية التي اعتمدتها موريتانيا مؤخرًا لدخول أراضيها.
وأكد أجانب عاملون في موريتانيا أن غياب خدمات الإنترنت في الحدود المغربية-الموريتانية يعرقل تنقلهم، مشيرين إلى تأثير ذلك على تدفق الحركة بين البلدين.
وفي السياق ذاته، قال مصطفى شعون، رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل، إن منظمته تواصلت مع السلطات الموريتانية بشأن هذه الإشكالات، التي تعهدت بحلها قريبًا.
ونقلت صحيفة “هسبريس” المغربية أن “العديد من الشاحنات المغربية عالقة بمعبري الكركرات وبالحدود مع مالي” بسبب مشاكل في الوصول إلى منصة التأشيرة الإلكترونية وغياب الإنترنت في المناطق الحدودية.
وكانت موريتانيا قد أطلقت في 5 يناير الجاري نظام التأشيرة الإلكترونية عبر منصة رقمية بثلاث لغات، في خطوة تهدف إلى تسهيل الحصول على التأشيرات ومتابعة طلباتها.