استأنف العقيد عالي ولد علوات، قائد الحرس الخاص برئيس الجمهورية، والعقيد يحيى ولد طلحة، القائد المساعد للأمن الرئاسي، مهامهما يوم أمس، عقب انتهاء العقوبة التأديبية التي قضياها لمدة شهر داخل مقري عملهما.
ووفق مصادر مطلعة، شهدت الفترة الماضية معالجة هادئة للخلاف الذي وقع بين الضابطين، إثر وساطة قادتها جهات أمنية عليا بهدف إعادة الانسجام داخل الوحدات المكلفة بتأمين مؤسسة الرئاسة. وأسفرت الجهود عن التوافق على عودتهما إلى منصبيهما واستئناف العمل بشكل طبيعي.
وخضع الضابطان خلال الأسابيع الأخيرة لتوقيف داخلي استمر نحو شهر، بعد حادثة شجار خلال زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للحوض الشرقي، قبل أن تُفضي التدخلات اللاحقة إلى إغلاق الملف بشكل نهائي واحتواء تداعياته.
وتأتي عودتهما في أجواء وُصفت بالإيجابية، وسط تأكيدات على استعادة الانسجام داخل التشكيلات المكلفة بحماية رئيس الجمهورية، واعتبار الحادثة جزءاً من الماضي بعد الإجراءات التي اتُّخذت لضمان انتظام العمل داخل هذه الوحدات الحساسة.




