اتهمت مالي، الأربعاء، الجزائر بـ”دعم مجموعات إرهابية” تنشط في شمال البلاد، حيث تتواجد الجماعات المسلحة التابعة للطوارق.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المالية، دعت مالي الجزائر إلى “الكف عن التدخل في شؤونها الداخلية” واستغلال الوضع لتحقيق مكاسب دولية.
وأكدت الوزارة فى بيانها أنها أدانت سابقًا “تواطؤ الجزائر مع المجموعات الإرهابية التي تهدد استقرار مالي”.
وأشارت الخارجية المالية إلى أن استراتيجيات مكافحة الإرهاب هي مسألة سيادية تخص مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر، في إطار الكونفدرالية التي أنشأتها الدول الثلاث بعد انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
يُذكر أن المجلس العسكري في مالي أعلن في يناير 2024 إنهاء اتفاق السلام الموقع في الجزائر عام 2015، والذي كان يعتبر لسنوات أساسًا للاستقرار في البلاد.