بدأت في نواكشوط، اليوم الاثنين، أعمال الدورة 31 للمكتب التنفيذي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا.
وقالت رئيسة جهة نواكشوط، فاطمة بنت عبد المالك، إن هذا الاجتماع يُعقد في سياق سياسي عالمي وشبه إقليمي غير مستقر، يتسم بالحرب في فلسطين، والصراع في أوكرانيا، والاضطرابات التي تعصف بمنطقة الساحل.
وأشارت بنت عبد المالك إلى أن هذا الوضع تفاقم بسبب الوضع الاقتصادي الحالي غير المواتي وتأثيره على بلداننا ومدننا التي تضررت بشدة من وباء كوفيد 19.
كما حثت أعضاء المنظمة على إظهار الديناميكية والاستثمار بشكل أكبر في تعزيز المنظمة، حتى تتمكن من القيام بالدور المنوط بها على أكمل وجه.
وأضافت رئيسة الجهة أن منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا تُعد رمزًا لتقارب شعوب القارة الإفريقية، مؤكدة على أهمية التعاون بين الأعضاء لتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وفي ختام كلمتها، أكدت عبد المالك على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق أهداف المنظمة في تعزيز التعاون والتكامل بين المدن الإفريقية.
شهد الاجتماع حضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن المحلي، حيث تم تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية تحسين الأداء البلدي وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في القارة الإفريقية.