دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بموريتانيا، السلطات المختصة إلى فتح “تحقيق شفاف ومستقل ومحايد لتوضيح الظروف الدقيقة”، في وفاة ثلاثة شبان محتجزين بكيهيدي إثر المظاهرات التي أعقبت نتائج الانتخابات الرئاسية.
ودانت اللجنة في بيانها، “بشدة كل أشكال العنف وتذكر بأن الحق في التظاهر السلمي هو ركن أساسي من ديمقراطيتنا.”
وأضافت أنه “من الضروري أن تؤدي قوات الأمن واجباتها مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وكرامة البشر. نؤكد على أهمية ضبط النفس والاحترافية في أوقات التوتر.”
وتابعت اللجنة: “من الضروري التذكير بأن نتائج الانتخابات يجب أن تطعن عبر الوسائل القانونية. يجب أن تتم كل الطعون، إن وجدت، في الأشكال والمواعيد التي ينص عليها القانون، أمام المجلس الدستوري.”
وقالت اللجنة إنها تشجع “بشدة جميع المرشحين وأنصارهم على اتباع هذا المسار الشرعي لضمان احترام الديمقراطية واستقرار بلدنا. اللجوء إلى الإجراءات القانونية هو أساسي للحفاظ على نزاهة عمليتنا الانتخابية وضمان حل النزاعات بشكل عادل وشفاف.”
وحثت “المواطنين على التحلي بالهدوء وضبط النفس، والامتناع عن أي عمل عنيف يمكن أن يزيد من تفاقم الوضع.”