قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه، إن الرئيس محمد ولد الغزواني يضع أمن واستقرار المنطقة في صدارة أولوياته، مؤكدة أن هذا التوجه ينعكس في السياسات والمبادرات التي تنفذها موريتانيا على المستويين الداخلي والإقليمي.
وجاءت تصريحات الوزيرة خلال افتتاح المنتدى الإنساني الأول لتحالف دول الساحل، الذي بدأ أعماله الخميس في العاصمة المالية باماكو ويستمر يومين، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء وشركاء دوليين.
وأوضحت منت انتهاه أن العلاقات الموريتانية المالية تمتد جذورها لقرون، نسجتها روابط ثقافية واجتماعية واقتصادية، ما يجعلها أساسًا متينًا لتعاون يهدف إلى بناء منطقة ساحل آمنة ومستقرة.
وأضافت أن التعاون الثنائي والإقليمي والدولي يعد عنصرًا محوريًا في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية، مشيرة إلى أن موريتانيا تستضيف منذ عام 1991 آلاف اللاجئين، معظمهم في مخيم “امبرة” بولاية الحوض الشرقي.
واستعرضت الوزيرة أبرز التدخلات التي شملت مواجهة الأزمات الغذائية والصحية، واستقبال ورعاية اللاجئين، وإدارة قضايا الهجرة، والحماية الاجتماعية، ومكافحة الاتجار بالبشر، إلى جانب توفير الخدمات الأساسية للسكان في المناطق المتأثرة بالنزاعات، وتعزيز الجهود الأمنية وحفظ السلام ودعم التماسك الاجتماعي.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التنسيق الإقليمي لمواجهة تصاعد الأزمات الإنسانية في منطقة وسط الساحل.