أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الخميس في نواكشوط، على تدشين عدد من المنشآت العمومية، كما وضع حجر الأساس لمؤسسات أخرى، في خطوة تستهدف تعزيز البنية التحتية ودعم قدرات القطاعات الخدمية في مجالات مختلفة.
وشملت المنشآت المدشّنة ثلاث مؤسسات تتوزع بين التعليم الفني، والأمن المدني، والتوثيق الوطني، حيث تم افتتاح مدرسة التكوين المهني والفني في مجال المعادن والنفط والغاز، الهادفة إلى تأهيل الكفاءات الوطنية وتوفير يد عاملة متخصصة في قطاعات صناعية واعدة.
كما تم تدشين المقر الجديد للمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، في سياق دعم البنية المؤسسية المعنية بالتدخلات الاستعجالية وإدارة الكوارث، إلى جانب مبنى المندوبية العامة للوثائق الوطنية، الذي يتكفل بحفظ الأرشيف الوطني وتعزيز منظومة التوثيق.
وفي سياق متصل، وضع الرئيس حجر الأساس لمشروعين إضافيين، هما المختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية، الذي يُرتقب أن يعزز الرقابة على سوق الأدوية، ومدرسة التعليم التقني والمهني التجارية، الموجهة لتكوين الشباب في مجالات التسيير والتجارة.
وتم خلال حفل التدشين تقديم عرض من طرف وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، مامادو مامودو انيانك، استعرض فيه أهداف المشاريع وطابعها التنموي، مشيرًا إلى أنها تندرج ضمن جهود أوسع لترقية البنية التحتية الحضرية وتوسيع نطاق الخدمات العمومية.
كما تحدث عمدة بلدية لكصر، محمد السالك عمار، عن أهمية هذه المشاريع بالنسبة للمواطنين، خاصة في ما يتعلق بالتكوين المهني والخدمات المرتبطة بالأمن والصحة والتوثيق، معتبراً أنها تندرج في سياق الاستثمار العمومي لتأهيل القطاعات الحيوية.
وجرى النشاط بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والسلطات المحلية والمنتخبين، إضافة إلى ممثلين عن السلك الدبلوماسي وعدد من قادة الأجهزة الأمنية.