أعلن وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، أن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تشهدها العاصمة نواكشوط تعود إلى مشاكل «بنيوية» ناتجة عن تهالك شبكة التوزيع وعجزها عن مواكبة التوسع العمراني الأفقي والارتفاع المتسارع في الطلب على الكهرباء.
وقال الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يتابع الوضع بشكل يومي، ويوجّه بإيجاد حلول استعجالية، مشيرًا إلى تخصيص 50 مليار أوقية قديمة لتجديد الكابلات المتهالكة، وأن معدات جديدة ستصل خلال أسبوعين لبدء تنفيذ الخطة.
وأشار ولد خالد إلى أن بعض الأعطال الأخيرة، مثل تلك التي وقعت قرب مجمع “أتاك الخير”، تعود إلى ضعف الصيانة وتأثير الأشغال العامة من طرق وشبكات مياه على البنية التحتية للكهرباء، ما أدى إلى تلف الكابلات في عدة مناطق.
وأضاف أن معالجة الأزمة الكهربائية تتطلب وقتًا وجهودًا متواصلة، مؤكدًا أن الدولة أنفقت مبالغ كبيرة لدعم المحروقات في المناطق الداخلية التي باتت موصولة بالكهرباء، وأن شركة صوملك تولّت هذا العام تسديد جميع فواتير المحروقات لضمان استمرار الخدمة.