شهدت مدينة كيهيدي، عاصمة ولاية غورغول، ليلة الأربعاء/الخميس تساقطات مطرية غزيرة أدت إلى غمر عدد من الشوارع وبعض المباني الرسمية بالمياه، من دون أن تخلف خسائر بشرية أو أضرارًا كبيرة.
وقال حاكم المقاطعة محمد سالم ولد بيلل إن السلطات المحلية تتابع الوضع عن قرب بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية السكان، مشيرًا إلى أن الأوضاع تحت السيطرة رغم تعرض بعض المنازل لخطر المياه القادمة من خارج المدينة.

جاءت تصريحات الحاكم خلال جولة ميدانية قام بها صباح الخميس شملت عددًا من الأحياء المتضررة، حيث عاين تأثير السيول على البنية التحتية والمساكن، واستمع لشكاوى الأهالي في المناطق المنخفضة.
وبحسب مقاطع فيديو متداولة، فقد غمرت المياه أجزاء من المدينة، وألحقت أضرارًا بعدد من المساكن، في وقت بدأت فيه السلطات إحصاء الخسائر المادية وسط مخاوف من تفاقم الوضع مع استمرار التساقطات.
وتعد غورغول واحدة من ولايات الضفة المهددة سنويًا بخطر الفيضانات بسبب ارتفاع منسوب مياه النهر، وكانت قد شهدت العام الماضي فيضانات قوية طالت مناطق واسعة منها ومن ولايات اترازة ولبراكنه وكيديماغا، وأدت إلى خسائر متفاوتة.
وتقول السلطات إنها باشرت إجراءات استباقية هذا الموسم تحسبًا لأي طارئ، شملت تجهيز مناطق إيواء استعدادًا لنقل المتضررين عند الحاجة