أعلنت السلطات الفرنسية طرد دبلوماسيين ماليين ومنحتهما مهلة حتى السبت لمغادرة البلاد، في تصعيد جديد للأزمة مع باماكو على خلفية اعتقال دبلوماسي فرنسي الشهر الماضي.
وجاء القرار الفرنسي بعد ساعات من إعلان مالي أن خمسة موظفين في السفارة الفرنسية بباماكو يعتبرون “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”، رغم أنهم غادروا الأراضي المالية قبل ذلك بأيام.
وتفجّرت الأزمة منتصف أغسطس حين أوقفت باماكو المواطن الفرنسي يان كريستيان برنارد فيزيليي بتهمة العمل لصالح الاستخبارات الفرنسية والمشاركة في محاولة انقلابية، وهي اتهامات نفتها باريس، مؤكدة أن فيزيليي دبلوماسي يتمتع بالحصانة وطالبت بإطلاق سراحه فوراً.
وتشهد العلاقات بين البلدين توتراً متواصلاً منذ استيلاء المجلس العسكري بقيادة عاصيمي غويتا على السلطة بعد انقلابَي 2020 و2021، وما تبع ذلك من طرد القوات الفرنسية والسفير الفرنسي من مالي.