أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني فتح تحقيق داخلي عاجل بشأن حادثة توقيف المواطن إبراهيم با، بهدف التحقق من تفاصيل الواقعة وتحديد المسؤوليات المحتملة.
وأوضح بيان للمديرية، اليوم الثلاثاء، أن لجنة التحقيق استجوبت عناصر الدورية المعنية، إلى جانب إبراهيم با، وقريب له حضر للاطمئنان عليه، وشخص ثالث كان برفقته.
ووفق البيان، تعود الحادثة إلى الجمعة 19 سبتمبر 2025 عندما رصدت دورية شرطة قرب السفارة الفرنسية في نواكشوط تحركات وُصفت بـ”المريبة” لشخص تبين لاحقًا أنه إبراهيم با، الذي لم يكن يحمل وثائق تعريف أو هاتفًا، ولم يجب عن أسئلة عناصر الشرطة، ما استدعى نقله إلى مركز شرطة للتثبت من هويته.
وأشار البيان إلى أن عطلًا مؤقتًا في نظام التعريف الإلكتروني استلزم تحويله إلى مركز آخر لإتمام الإجراءات.
وأضافت المديرية أن با التزم الصمت طوال فترة التوقيف وبدت عليه علامات توحي بحالة صحية نفسية خاصة، قبل أن يحضر قريبه ويؤكد هويته، ليُسمح بمغادرته دون أي عائق أو مقابل.
كما نفى البيان ما نُسب إلى إبراهيم با في مقال تم تداوله على وسائل التواصل، موضحًا أن كاتب المقال شخص ثالث لا علاقة له بالواقعة ولم يتواصل مع الجهات المعنية، مؤكدًا أن جميع الأطراف، بما فيها قريب با، أكدوا عدم صحة مزاعم طلب عناصر الشرطة لأي مبالغ مالية.


