قالت وزيرة التربية الوطنية، هدى بنت باباه، إن القطاع ماضٍ في استكمال مسار إصلاح التعليم، عبر تعزيز الجودة، وتكثيف التكوين المستمر، وضبط الخريطة المدرسية، وتوسيع دائرة النفاذ إلى التعليم.
وقالت الوزيرة، في خطاب ألقته بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد، إن المنظومة التعليمية شهدت خلال العام الماضي “قفزات نوعية” على صعيد الحوكمة والجودة، تمثلت في مضاعفة القدرة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية وتعزيز الكادر التربوي.
وأشارت إلى أن هذه النتائج تحققت بفضل تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية، وإخلاص المدرسين والمؤطرين، ودعم أولياء التلاميذ، ومساندة الشركاء الفنيين والماليين.
وأضافت أن الوزارة عملت على مراجعة البرامج وفق مقتضيات القانون التوجيهي، وإنتاج كتب مدرسية جديدة، وتنظيم عشرات الدورات التكوينية لفائدة المدرسين والمؤطرين، مع إعادة النظر في مختلف المستويات التعليمية.
وأبرزت بنت باباه اعتماد الوزارة “معايير شفافة وعادلة” في التحويلات والترقيات، ضمنت الحقوق لأصحابها دون أي تدخل، فضلاً عن ترقيم الشهادات وكشوف الدرجات لتقريب الخدمة من المواطن وتسهيل النفاذ إليها.