قالت وزيرة التربية الوطنية هدى منت باباه، إن موريتانيا تسير بخطى ثابتة نحو بناء نموذج تعليمي مستدام يرتكز على الجودة والابتكار والإنصاف.
جاء ذلك خلال مشاركتها، اليوم الجمعة، في العاصمة الغانية أكرا، ضمن أعمال الملتقى الإفريقي الدوري للتعليم.
وقدمت الوزيرة عرضاً حول تجربة موريتانيا في تطوير تأهيل المعلمين والرفع من أدائهم المهني، مبرزة أن المعلم يمثل الركيزة الأساسية لأي إصلاح تربوي ناجح.
وأشارت إلى أن السياسة الوطنية لتكوين المعلمين تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة إفريقيا 2063 وإعلان نواكشوط 2024، مبرزة اعتماد عدد من المبادرات النوعية لتحسين جودة التعليم، من بينها إدخال الدروس الموجهة في التعليم الابتدائي، وتطبيق نظام التكوين الهجين الذي يجمع بين الحضور والتعليم عن بعد عبر منصة “تنوير”.
كما تحدثت منت باباه عن ربط المسار المهني بالتكوين المستمر، وإطلاق نظام المعلومات المتكامل “سراج” لتحديث الحوكمة التعليمية والإدارية وتعزيز الشفافية في تسيير القطاع، مشيرة إلى أن نتائج التقييمات الأولية أظهرت تحسناً ملحوظاً في مكتسبات التلاميذ في مجالي القراءة والكتابة


