قام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، بزيارة ميدانية إلى إحدى الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع مالي، للاطلاع على ظروف العمل ومتابعة الوضع الأمني في المنطقة.
وشملت الزيارة تجمع المشاة المحمول رقم 51 في مدينة باسكنو، حيث استمع إلى عرض حول المهام الموكلة للوحدة، ومستوى الجاهزية العملياتية، والإجراءات المتخذة لتأمين الشريط الحدودي.
وهنأ ولد الغزواني أفراد التجمع على ما يبذلونه من جهود في حماية الحدود.
وأكد خلال تصريح أدلى به في باسكنو أن المناطق الحدودية تحظى بأولوية في المتابعة نظرا للظروف الأمنية في المنطقة، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الوحدات العسكرية والأمنية في حماية الحوزة الترابية.
ودعا إلى مواصلة اليقظة والاستعداد الدائم للتعامل مع أي تهديد، مشيرًا إلى أن مسؤولية الحفاظ على الاستقرار تشمل السكان إلى جانب الأجهزة العسكرية والأمنية.


