انتقد زعيم المعارضة ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل حمادي ولد سيدي المختار مسار الإعداد للحوار السياسي المرتقب، معتبراً أن غياب الضوابط الكافية قد يفرغ العملية من مضمونها ويحدّ من فعاليتها.
وجاءت تصريحاته خلال ندوة نظمها الحزب مساء الثلاثاء تحت عنوان الحوار السياسي في موريتانيا: التجارب والاستحقاقات والآفاق، بحضور قيادات من المعارضة وعدد من النواب.
ولد سيدي المختار أوضح أن الحوار ينبغي أن يُدار كآلية لمعالجة ملفات وطنية كبرى، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة وتهيئة أجواء تضمن مشاركة واسعة قبل إطلاق المسار.
وعبّر عن مخاوف تتعلق بإمكانية اللجوء إلى إصلاحات جزئية أو فرض سقف مسبق يحدّ من النتائج، إضافة إلى التحفظ على أي إدارة غير معلنة قد تؤثر في مسار الحوار ومخرجاته.
وتناولت الندوة أربعة محاور رئيسية شملت استعراض الحوارات السابقة والدواعي السياسية المطروحة حالياً وضمانات النجاح، إلى جانب الآليات القانونية والتنظيمية لتنفيذ المخرجات.
وشارك في تقديم هذه المحاور عدد من السياسيين بينهم محمد ولد مولود، وكاجياتا مالك جالو، ومحمذن ولد البو، والعيد ولد محمدن، مع مداخلات من متدخلين آخرين.


