أوقفت الشرطة الموريتانية، الليلة الماضية، رئيس منظمة الشفافية الشاملة، محمد ولد غده، بحسب ما أكدته مصادر متطابقة.
وأفاد مصدر عائلي بأن التوقيف تم على يد عناصر أمنية بزي مدني، حيث جرى اقتياد المعني من منزله في ساعة متأخرة دون توجيه استدعاء مسبق. وأضاف المصدر أن العناصر الأمنية وصلت إلى المنزل قبيل منتصف الليل، ودخلته مباشرة بعد رفضها الانتظار إلى حين إبلاغه بقدومها.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من تصريحات أدلى بها ولد غده، أعلن فيها نية منظمته التوجه، يوم الاثنين المقبل، بشكاية إلى النيابة العامة تتعلق بما وصفتها بـ«اختلالات جسيمة» في صفقة المختبر الجنائي التابع للشرطة.
وكان ولد غده قد أعرب، في التصريحات نفسها، عن استغراب منظمته من قرار النيابة العامة القاضي بحفظ الدعوى العمومية في الملف، رغم ما قالت المنظمة إنه وثائق ومعطيات تشير إلى شبهات تتعلق بتقديم وتلقي رشاوى مرتبطة بالصفقة.


