وقّعت موريتانيا والهند، مساء اليوم الأربعاء، اتفاقية وبروتوكول تشاور وبرنامجاً للتبادل الثقافي، ومذكرة تفاهم، وذلك خلال زيارة الرئيسة الهندية دروبادي مورمو لموريتانيا، التي بدأت صباح اليوم.
ووقّع الاتفاقية والبرتوكول وبرنامج التبادل ومذكرة التفاهم عن الجانب الموريتاني الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، بال محمد الحبيب، وعن الجانب الهندي الأمين العام لوزارة الخارجية الهندية المكلف بالشؤون القنصلية والجوازات والتأشيرات، آرون كومار شاترجي.
وتقضي الاتفاقية الأولى بإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من متطلبات التأشيرة، كما وُقِّع بروتوكول للتشاور بين وزارتي خارجية البلدين.
وتضمّن برنامج التبادل الثقافي التعاون بين البلدين للفترة من 2024 إلى 2028. كما شملت مذكرة التفاهم تعاوناً بين الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية ومعهد سوشما سواراج للخدمة الخارجية في الهند.
جرى التوقيع على الاتفاقية وبروتوكول التشاور وبرنامج التبادل ومذكرة التفاهم في القصر الرئاسي تحت إشراف الرئيس محمد ولد الغزواني والرئيسة الهندية دروبادي مورمو.
شارك في مراسم التوقيع من الجانب الموريتاني عدد من الشخصيات الرسمية، أبرزهم الناني ولد اشروقه الوزير المكلف بالديوان الرئاسي، ومحمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، ويعقوب ولد امين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وسفير موريتانيا في الهند المقيم في الإمارات محمد أحمد سالم محمد راره. وعدد من المستشارين والمديرين.
ومن الجانب الهندي، حضر الحفل سوكانتا ماجومدار وزير الدولة للتعليم، وعضوا البرلمان أتول جارج وموكيش كومار دلال، بالإضافة إلى آرون كومار تشاترجي سكرتير (طيران الشرق الأوسط)، وكاتب رئيسة الهند ديبتي أوماشانكار، والكاتب الإضافي لشؤون وسط وغرب أفريقيا سيفالا نايك مودي، وسفير الهند في موريتانيا ناريش كومار.