قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن مكافحة الفساد تمثل أولوية قصوى لدى الدولة، مشددًا على أن أي مشروع تنموي لن ينجح في بيئة تتفشى فيها الممارسات غير الشفافة.
وأوضح ولد الغزواني خلال إشرافه على تخرج دفعة جديدة من طلاب المدرسة الوطنية للإدارة أن الفساد «يستنزف ثروات البلاد ويمس جوهر العدالة»، مشيرًا إلى أن الدولة أعلنت «حربًا شاملة» لمحاصرته وتجفيف منابعه.
وأضاف أن هذه الجهود تترجم من خلال تحديث مدونة الصفقات العمومية، وتفعيل أجهزة الرقابة والتفتيش، وإنشاء سلطة جديدة تُعنى بالشفافية والمساءلة، مؤكّدًا أن الحكومة لن تتهاون مع أي شخص يثبت تورطه في الفساد، وأن «النهج واضح ولا مجال للتراخي أو المجاملة».
وختم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن حماية المال العام وترسيخ قيم الشفافية سيظلان في صدارة العمل الرسمي، مضيفًا أن الدولة «لن تدخر جهدًا في صون مواردها، ولن تتهاون في تطبيق القانون على الجميع».