أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أنها أوفدت فريقًا متعدد التخصصات، برئاسة رئيسها البكاي عبد المالك، لزيارة الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، وذلك في إطار المهام الرقابية المتعلقة بمتابعة أوضاع الأشخاص المحرومين من الحرية.
وجاء في بيان صادر عن اللجنة أن الزيارة شملت الاطلاع على السجلات الإدارية والسياق الصحي والأمني داخل سجن الحزام الأخضر بمقاطعة تفرغ زينه، بالإضافة إلى لقاء مع إدارة المؤسسة لمعاينة التدابير المتبعة بشأن ظروف الإقامة والحماية.
وأجرى الفريق مقابلة خاصة مع ولد عبد العزيز، قدّم خلالها مذكرة مكتوبة تضمنت ملاحظاته على مسار محاكمته، وشكاوى تتعلق بظروف احتجازه، خاصة المعاملة والتغذية والرعاية الصحية ووسائل التواصل الخارجي.
وأوضح البيان أن رئيس اللجنة تعهّد بدراسة المطالب المعروضة ضمن الأطر المؤسسية، والعمل على إحالتها مرفقة بتوصيات إلى الجهات المختصة، بعد شرح السياق القانوني الوطني والدولي الذي ينظم أوضاع السجناء.
واختتم الوفد زيارته بلقاء مع إدارة السجن، قُدمت خلاله ردود وتوضيحات بخصوص أوضاع الاحتجاز داخل المؤسسة. وعبّرت اللجنة في ختام مهمتها عن تقديرها لتعاون السلطات، كما نوهت بتجاوب السجين وانفتاحه على النقاش.
ورافق رئيس اللجنة في هذه الزيارة الأمين العام محمد ولد إبراهيم، والقاضي الناجي محمد المصطفى، والمحامي عبد الله الشيخ عبد الودود، وأومو جاگانا عن المجتمع المدني، ومدير الحماية محمد عبد الله جد أمّو.