أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس الأحد، أن وحدات الجيش الجزائري قتلت 3 مسلحين وصفتهم ب «إرهابيين» خلال عملية في شمال البلاد.
وأضافت الوزارة أن العملية أدت إلى مصادرة بندقيتين رشاشتين «كلاشينكوف» وكميات من الذخيرة.
وكانت المنطقة التي وقعت بها العملية، أحد أبرز معاقل «الجماعة الاسلامية المسلحة» في تسعينات القرن الماضي، حيث شهدت مواجهات مسلحة عديدة خلَّفت مقتل العشرات من المتشددين، ومن عناصر الجيش والأمن، كما سقط فيها عشرات المدنيين، في مجازر جماعية واغتيالات فردية.
ويعلن الجيش دورياً عن توقيف أو قتل «إرهابيين» وهي الصفة التي تطلق على المسلحين، الذين ظلوا ينشطون في مناطق متفرقة من الجزائر بعد «العشرية السوداء» (1992 – 2002)، التي أسفرت عن 200 ألف قتيل، وفق حصيلة رسمية.
ورغم تطبيق «ميثاق السلم والمصالحة» في 2005 ووضع حد لأعمال العنف، لا تزال مجموعات مسلحة تقوم بعمليات متفرقة.
وكانت السلطات قد أصدرت سنة 2000 «قانون الوئام المدني»، استفاد بموجبه 6 آلاف إسلامي مسلح، من إبطال المتابعة القضائية.