كتب الصحفي: محمدي موسى دهاه على صفحته على الفيسبوك، يتساءل عن فرضية الشوط الثاني فى الانتخابات الرئاسية المزمعة فى 29 يونيو فقال:
في العام 2019 برر داعمو الغزواني ضعف حملته الانتخابية بوجود جهات تسعى لكبح سيرها لحاجة في نفس عزيز سيفارق كرسيه المريح؛ اتهامات وجهت وقتها لوزراء في “العشرية” السابقة لم يغادروا خلال”الخمسية” الحالية.. بعد مرور 5 سنوات يقبع رئيس البلاد السابق في “إقامة جبرية”، ومع ذلك بدت الحملة الحالية باهتة وكأنها صوان عزاء؛ لا خيام ولا حملات تعبئة راجلة ولا ساسة يتحركون لإنجاح ولد الغزواني.
عين الغزواني للحملة أسماء وازنة؛ فتحت صفحات باسم كل حملة ووزعت صور كثيرة لقادة الحملة وغاب الرئيس، بينما نشطت حملات زوجات العسكريين كحلف صادق لمرشح السلطة في عقد زواج لا تتفرق لامته.. وفي افتتاح الحملة بملعب “شيخا بيديا” غابت قنينة ماء يبل بها الرئيس ريقه وغاب الجمهور وظل الرجل يخطب باللغات الوطنية ويسعى لتدارك مافشلت فيه طواقمه ويستعين بالماء، ظهر مسالما ودودا يحب الشعب.
طواقم الغزواني التي أقنعته في الخفاء بتزكية بيرام والعيد والبقية الآن يحلبون رأيهم؛ في وقت يقنع بيرام شعب الداخل ولا يرسل الباصات لجلب المواطنين ويرافع العيد في الشوارع والسوح ويخطف سوماري الضوء بمصباحه ويتجول حمادي بيقينه ومصحفه بين عامة المسلمين.. بينما تصاحب فرقة “أهل لخله” وأزوان بشقيه القديم والحديث المرشح محمد الغزواني.
لا تبشر التقارير بشعبية جارفة واكتساح من الشوط الأول؛ بل ترجح مفاجأة يقودها بيرام وترى أن أغلبية صامتة ستتفرق بين العيد وسوماري وسيحصد حمادي شعبية حزبه الثابتة.. فهل سنرى شوطا ثانيا سيدخل البلاد في متاهات قطع الإنترنت ويؤخر مؤتمر الداه ولد عبد الجليل لأيام ؟
– محمدي موسى دهاه
