كشفت شركة موف موريتل للاتصالات عن إطلاق جيل جديد من خدمات الإنترنت عبر الألياف البصرية، يوفر سرعات تصل إلى 500 ميغابت في الثانية، وذلك ضمن خطة توسع رقمي تستهدف تعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الاتصال في البلاد.
وجاء الإعلان عن هذه العروض خلال فعالية رسمية نُظمت في العاصمة نواكشوط، بحضور ممثلين عن السلطات العمومية، من ضمنهم الأمين العام لوزارة التحول الرقمي، ومسؤولون في سلطة التنظيم، إضافة إلى شركاء من القطاعين العام والخاص.
وبحسب ما أوضحه المدير العام للشركة، محمد بابا أحمد، فإن هذه السرعات تُعد الأعلى في السوق الوطنية، وواحدة من أعلى السرعات المتاحة في منطقة غرب إفريقيا، مؤكداً أن المشتركين الحاليين سيستفيدون من ترقية تلقائية لسرعاتهم دون أي كلفة إضافية.
وتشمل الترقيات تحويل السرعات من:
- 15 و30 ميغابت/ثانية إلى 100 ميغابت/ثانية
- 50 ميغابت/ثانية إلى 200 ميغابت/ثانية
- 100 و200 ميغابت/ثانية إلى 500 ميغابت/ثانية
وأصبحت العروض متاحة حاليًا في عدة مدن من بينها نواكشوط، نواذيبو، أطار، لعيون، كيفه، النعمة، روصو، ازويرات وكيهيدي، على أن تشمل لاحقًا مناطق أخرى كسيليبابي وتجكجة وأكجوجت وبوغي.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استثمارات تجاوزت 18 مليار أوقية قديمة خلال العام الجاري، موجهة إلى تحديث الشبكات، وتوسيع التغطية بشبكة الجيل الرابع، وتشغيل الكابل البحري “غرب إفريقيا”، ورفع سعة النطاق الدولي إلى 400 غيغابت.
وأكدت موف موريتل أن رؤيتها المستقبلية تمتد حتى 2028، وتشمل تعميم الإنترنت عالي السرعة في جميع الأحياء الحضرية، وتغطية كافة المقاطعات بالألياف البصرية، والاستعداد لإطلاق الجيل الخامس، إضافة إلى دعم الطموح الوطني بجعل موريتانيا مركزًا رقمياً في المنطقة.