انتخب رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، أحمد ولد يحيى، ممثلاً لإفريقيا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ليصبح بذلك أول موريتاني يشغل هذا المنصب.

وتنافس ولد يحيى على أحد المقاعد الخمسة المخصصة للقارة السمراء، بعد إلغاء نظام التوزيع الجغرافي، في سباق ضم عشرة مرشحين، من بينهم هاني أبو ريدة (مصر)، فوزي لقجع (المغرب)، أوغستين سنغور (السنغال)، سليمان وابيري (جيبوتي)، أماجو بينيك (نيجيريا)، ماثورين دي تشاكوس (بنين)، موزيس ماغوغو (أوغندا)، جبريل حميدو (النيجر)، وماموتو توريه (مالي).

يأتي هذا الانتخاب عقب أعمال الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في القاهرة، والتي شهدت أيضاً انتخاب ممثلة إفريقيا النسائية في مجلس الفيفا، حيث تنافست على المنصب كل من ليديا نسيكيرا (بوروندي)، كنيزات إبراهيم (جزر القمر)، وعائشة يوهانسن (سيراليون).

ويعد انتخاب أحمد ولد يحيى عضواً في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خطوة تاريخية لكرة القدم الموريتانية، إذ يعكس هذا الإنجاز مدى التقدم الذي حققته البلاد في الساحة الكروية القارية والدولية.

ومنذ توليه رئاسة الاتحادية الموريتانية لكرة القدم عام 2011، أحدث ولد يحيى تحولاً كبيراً في كرة القدم الوطنية، حيث شهدت موريتانيا طفرة في الأداء والنتائج، انعكست في التأهل التاريخي الأول للمنتخب الوطني إلى كأس الأمم الإفريقية 2019، ثم تكرار الإنجاز في نسخة 2021.

وحصد ولد يحيى جائزة أفضل مسير رياضي في إفريقيا عام 2017 خلال حفل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في أكرا، غانا.

كما نال ثقة الجمعية العامة للاتحادية بانتخابه لولاية رابعة في أبريل 2023.

لم يقتصر تأثير ولد يحيى على المستوى الوطني، بل أصبح فاعلاً في الهيئات الكروية القارية والدولية. شغل عضوية لجان بارزة داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) وساهم في تطوير سياسات اللعبة في القارة.

اترك تعليقاً

Exit mobile version