قال وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، إن موريتانيا تمتلك رؤية طموحة لبناء قطاع طاقوي متكامل، ترتكز في أولوياتها على تعميم النفاذ إلى كهرباء موثوقة وبكلفة ميسرة، باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الوطنية.
وأضاف الوزير في كلمة ألقاها في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى لمؤتمر “غازتيك” العالمي المنعقد بمدينة ميلانو الإيطالية،أن هذه الرؤية تهدف كذلك إلى تسريع وتيرة التنمية الصناعية، خصوصًا في القطاعات الاستراتيجية مثل التعدين، مع العمل على ترسيخ موقع موريتانيا كمنصة إقليمية وعالمية للطاقة المتجددة، بما يعزز حضورها في المشهد الطاقوي الدولي.
وشارك الوزير في النقاش إلى جانب نائب وزير الطاقة الأمريكي جوشوا فولز، ووزير البترول المصري كريم بدوي، والأمين العام للمنتدى الدولي للطاقة جاسيم شيراوي، حيث تناولت الجلسة أبرز التحديات والفرص في قطاع الطاقة عالميًا.
وفي نفس السياق، حضر ولد خالد طاولة مستديرة مخصصة لصناع القرار تناولت القوانين المنظمة للطاقة، وقضايا الأمن الطاقوي، والأهداف المرتبطة بالاستدامة، بمشاركة وزراء وخبراء وممثلين عن كبريات الشركات الدولية.
وأكدت وزارة الطاقة في إيجاز صحفي، أن هذه المشاركة تهدف إلى الترويج لمقدرات موريتانيا في مجالات النفط والغاز والهيدروجين الأخضر، والتعريف بالفرص الواعدة التي يوفرها الحوض الساحلي، إضافة إلى إبراز البلاد كوجهة استثمارية موثوقة في وقت دخلت فيه مرحلة إنتاج الغاز من حقل السلحفاة آحميم الكبير.
ورافق الوزير في المؤتمر المستشار المكلف بقطاع النفط والغاز مصطفى بشير، والمستشار المكلف بالتعاون والاتصال أحمد فال محمدن.