أطلقت شركة أرما موريتانيا، المكلفة بتسيير قطاع النظافة في العاصمة نواكشوط، صباح اليوم السبت حملة نظافة واسعة تشمل ولايات نواكشوط الثلاث (الجنوبية، الشمالية، الغربية)، بمشاركة السلطات الإدارية والبلدية فى العاصمة نواكشوط.
وقال المدير العام لشركة أرما موريتانيا عبد الحفيظ رفوع إن الحملة الحالية، التي انطلقت يوم 12 سبتمبر 2025 وتستمر حتى 21 من الشهر نفسه، تستهدف إزالة جميع النقاط السوداء في المدينة المعروفة بتكدس النفايات، وذلك بهدف استقبال سكان العاصمة بعد عطلتهم الصيفية في بيئة حضرية نظيفة وجاذبة.
وأوضح أن الحملة الثانية ستنطلق يوم 21 سبتمبر 2025 وتستمر أسبوعًا، وتركّز على تنظيف المدارس والمؤسسات التعليمية والأحياء الجامعية والجامعات تزامنًا مع افتتاح السنة الدراسية الجديدة، مشيرًا إلى أن الشركة سخّرت جميع معداتها وطاقمها البشري واللوجستي لضمان نجاح هاتين الحملتين.
ووجّه رفوع شكره للسلطات العمومية والمنتخبين المحليين على دعمهم ومواكبتهم لبرامج الشركة، مؤكّدًا أن هذه الجهود تحظى بمتابعة رسمية مباشرة.
وفي نفس السياق، قام الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية يعقوب ولد سالم فال خلال إشرافه على انطلاقة الحملة، بجولة ميدانية شملت مراكز تجميع القمامة في مقاطعات السبخة والميناء وتوجنين.
وخلال الجولة استمع الوزير إلى شروح مفصلة من مسؤولي الشركة حول المعدات والآليات المستخدمة، وأكد أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة لتعزيز نظافة العاصمة وتحسين الإطار المعيشي للسكان، مشيدًا بخطة الشركة والتنسيق القائم مع السلطات المحلية.
من جانبها، أوضحت فائزة بنخلتي، مديرة العمليات في الشركة، أن هذه الحملة تشكل بداية سلسلة من الحملات المنتظمة التي ستغطي مختلف مناطق العاصمة نواكشوط.
وأكدت بنخلتي أن توقيتها يتزامن مع عودة المواطنين من العطلة الصيفية واستعدادهم لبداية السنة الدراسية، ما يبرز حرص الشركة على خلق بيئة نظيفة وصحية تلبي طموح السكان في تحسين إطار العيش بالعاصمة.
وأشارت إلى أن الحملة التالية ستُنفذ يوم 21 أكتوبر المقبل، كجزء من خطة متكاملة ترمي إلى ترسيخ ثقافة النظافة العامة والحفاظ على جمالية المدينة على مدار العام.
وشهد حفل الإطلاق حضور ولاة نواكشوط الثلاثة وعدد من العمد والحكام المحليين، إضافة إلى فرق ميدانية متخصصة، في إشارة إلى الطابع المؤسسي والمجتمعي للحملة، التي يأمل القائمون عليها أن تُحدث نقلة نوعية في مستوى نظافة الأحياء والأسواق والمؤسسات التعليمية.